عن تجربة شخصية مع بنك مصر وكيف يسرق رصيد عملائه، خاصة بفيزا المشتريات "الائتمانية"..
عند قيامك باستخراج فيزا مشتريات بنك مصر، وتقوم بشراء شيء ما بالتقسيط، فبالطبع سوف تسدد الأقساط شهريا عن طريق الإيداع بماكينات بنك مصر..
فأول عملية نصب من البنك، قمت بإيداع 800 جنيه بماكينة لبنك مصر ثمن أقساط بالفيزا، وبعدما قامت الماكينة بسحب المبلغ كاملا وعده واظهار رسالة به، ضغط استمرار لتهنج الماكينة وتتوقف لفترة وتظهر رسالة بأن العملية فشلت، وبالطبع لم يكن هناك أي خيارات لاسترداد النقود، وبعد شكاوى واتصالات بخدمة العملاء لأكثر من شهر كامل، مع العلم بأن ميعاد تسديد القسط يوم 26 كل شهر، وبالطبع فات ميعاد تسديد القسط بسبب تلك المشكلة، واخيراً تم استرداد مبلغ الإيداع ولكن بعد خصومات وغرامات وفوائد لتأخر موعد السداد للقسط، وطبعا كان العيب من البنك، لكن خدمة العملاء أكد أنه لا حل سوى تحمل الغرامات والخصومات و الفوائد، واكتفيت باسترداد المبلغ.
ثاني عملية نصب كانت بجحة وفاجرة جداً، حيث قمت بإيداع مبلغ 1400 جنيه، وتم قبولهم بالماكينة وقمت بالاستعلام عن الرصيد فوجدت المبلغ اضيف بالفعل للرصيد بالفيزا، لكن لم تصلني رسالة تأكيد للموبايل..
مرت الأيام وفوجئت برسائل مزعجة من البنك يطالبني بسرعة سداد مبلغ كبير جداً، واتصلت بخدمة العملاء ليؤكد لي أن مبلغ الإيداع موجود ولكن لاضافته لرصيدي يجب تقديم شكوى، فقدم لي الشكوى، وبعدها أخبروني أنه تم رفض الشكوى، فقدمت اعتراض، ولكنه تم رفضه أيضاً، ليتم النصب عليا في 1400 جنيه مبلغ الإيداع، علاوة على 860 تم خصمهم من رصيدي الحالي بالفيزا بحجة غرامات وخصومات وفوائد لتأخري في سداد القسط، ليرسل لي البنك بكل بجاحة ووقاحة وقلة أدب رسائل كل شوية يطالبني بسرعة سداد قسطين بالإضافة لخصومات وغرامات.. الخ الخ
تقدمت بشكوى لبنك مصر الرئيسي، وبانتظار النتيجة، وتقدمت بعدة شكاوى بكل مواقع البنك الالكترونية وبوسائل التواصل ولم يتصل بي أحد..
ولكني لن أسكت عن حقي وسأظل أنشر وأشكو وأصعد المشكلة لأعلى المستويات حتى أستعيد حقي كاملا من عملية نصب البنك هذه.
الخلاصة..
احذروا عمليات الإيداع بماكينات بنك مصر، وعليكم تصوير كل خطوة ايداع بالماكينة بالموبايل ويجب الحصول على ايصال ايداع بالمبلغ وإلا... عوضكم على الله وهتدوخوا مثلي وهتروح عليكم فلوسكم ببنك مصر والسيستم الفاشل بتاعه وموظفيه الحرامية.. وموظفين خدمة العملاء الذين لا يحلوا مشاكل وإنما يكبروا ويضخموا المشاكل ويسدوا كل طرق حلها.
وحسبنا الله ونعم الوكيل